المقال نشره صاحبه اليوم أصالة على صحيفة {العربي الجديد} القطرية لصاحبها عزمي بشارة، التي يراسلها من الجزائر . بعنوان “الجزائر… نحو دبلوماسية المواجهة].
نلاحظ الأتي ذكره :
ــــ تهديد الرئيس تبون الذي بنى عليه كاتب المقال حكما جللا هو تدشين الجزائر ما سماه {ديبلوماسية المواجهة!}موجه أساسا للمغرب الذي اعلن رئيس ديلوماسيته عند اشتداد الأزمة أن {المغرب قد تغير} ،وترجم التغير الاتفاق الاستراتيجي عسكريا مع الكيان.
ــــ التغيير المغربي نقرأ وجهه ذي الصلة بمقال لحياني في مقال أخير للدكتور وليد عبد الحي [ التسليح الإسرائيلي للمغرب من 2000 الى الآن ] بقوله :”وفي عام 2020 حضر خبراء ومسؤولين اسرائيليين للمغرب للمشاركة في مؤتمر “لمقاومة الارهاب”. وفي عام 2021 قام وفد عسكري اسرائيلي بالحضور للمغرب وجرى الاتفاق على عقد صفقة تسليح اسرائيلية للمغرب، واشترت المغرب طائرات مسيرة اسرائيلية من نوع هاروب(Harop) بقيمة 22 مليون دولار، واعقب ذلك صفقة بين الطرفين حصلت بموجبها المغرب على نظام صاروخي مقاوم للطائرات المسيرة ثم تبعها شراء المغرب 150 طائرة اسرائيلية مسيرة ويبقى السؤال: لماذا تزود اسرائيل المغرب بالسلاح ؟”المصدر : “حساب الدكتور وليد في فيس بوك بتاريخ :١٩ يونيو، الساعة ١٠:٣٢ صباحا .”
ـــ حالة التوتر الأخرى القائمة في موضوع الحال مع إسبانيا : لم تلُح معها إلى الآن بوارق مواجهة عسكرية محتملة مقارنة مع المغرب ، رغم التقرير السري من قبل الناتو الذي عدّ الجزائر مصدر تهديد لأوروبا باستخدام ورقة الطاقة .
ـــ حين يستعرض المنطق البشري السوي الاعتيادي البسيط لدى عوام الناس المسار الديبلوماسي الأخير للجزائر بقيادة كلّ من رئيس الجمهورية ووزير الخارجية رمطان لعمامرة يدحض هذه الإدعاء الوظيفي الكسيح المتجاهل لكل المعطيات الواقعية والتقديرات الاستراتيجية المتخصصة القارئة لنوايا المخزن تجاه الجزائر ؛ هذه الديبلوماسية التي يفضى اتجاهها الأعظم إلى وفاء الجزائر لديبلوماسيتها الإيجابية الهادئة الهادفة القوية، مع خدمة مصالحها الوطنية.
ـــ الموقف الجزائري الذي بنى عليه صاحب المقال حكمه لا صلة له بالديبلوماسية من قريب أو من بعيد إنما هو موقف أمني استراتيجي طبيعي يصدر من دولة تهدد مباشرة أصالة ووكالة في أمنها ووحدتها واستقرارها.
ــــــ كلّ من يستمع لخطب الرئيس الراحل هواري بومدين رحمه الله في مراحل التوتر والحرب مع نظام المخزن سيجد موقف الدولة الجزائرية الآن متناغم ومتطابق معه تماما حذو القُذة بالقُذة .
ـــــــ الملمح الجيوستراتيجي للجزائر في موضوع الحال يصب في المشهد الدولي الذي يتسم بمرحلة تدافع القوى لمستقبل الأقطاب الدولية الكبرى.
ــــــــ المنطق الذي يوجه مقال الحال ، نموذج تطبيقي لسياسة عزمى بشارة من خلال نشاطات امبراطوريته الشالمة لــ ” مركزه وصحيفته،ومعهده وتلفزيونه بل ومدارسه التعليمية الدولية ” التي تقاول لمقاومة الناتو في سبيل بقائه القوة العظمى الأولى عالميا . وخشخشة مقال لحياني محاولة تشويش وسخسة على الموقف الجزائري الذي لا مصب له إلا في تعدد الأقطاب الدولية ، انسجاما مع رصيد الجزائر التاريخي والثوري منذ { باندونغ } إلى {نحو اقتصاد عالمي جديد } .
___________________________
* نشر يوم 22/6/2022 ثم نشره موقع {زاد دي زاد} في التاريخ نفسه ، قكتيت تعليقا ثم مقال الحال . فأفضى مع الموقع إلى الآتي ذكره :
لم بنشر فكتبت للتحرير : السلام عليكم احسب الاحتفال بمسار موقع او صحيفة يقتضى التجدد و المراجعة . وأخطر ما يهدد الموقع في تقديري أمران هما: ركود تجدد المنشورات وبطىء تحددها .الثاني النشر وفق معايير الجودة والأهمية دو ن اكتراث بالأسماء والألقاب العلمية ،اما العلاقات الشخصية والمحاباة فلا تبعد عن قول رسول الله صلى الله عليه وسلم(انما اهلك الذين من قبلكم ….)والقصد روح العدل التي يفيض بها حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. كما اتمنى ان تردوا السلام على مراسلبكم ،فهو فرض في اعناقكم..
تجاهلوا الأمر فكتبت لهم ثانية :
السلام عليكم نامل إلا يكون من سياسة الموقع تنزيه كتابات ما لكتاب ما من النقد. تحياتي. م. مراح.
تاكد ظني قكتبت لهم :
السيد مدير الموقع. السلام عليكم لاحظت ما يشبه الانحراف في سياسة الموقع مع كتابه المحترمين في النشر المتنظم. والأدهى من هذا حماية مقال أحدهم ـــ غير اصيل ومنقول ـــ من النقد ، دون بيان مبررات موضوعية. لذا فإني اطلب رسميا عدم نشر أي مقال لي في الموقع. وأشكركم على سوابق النشر . اتمنى لكم التوفيق
محمد مراح