(2)
فشفشة سقيمة
*صاحب زاوية المحفل، يهزأ بقيمتي (الحلال والحرام )!:
بدعوى نقد حيل التسويق التجاري في المنظومة الاقتصادية العالمية، وتصيدها الميول والرغبات، والاتجاهات والمعتقدات وغيرها، وما يترتب عليها من توسيع دوائر الاستهلاك، يعمد الزاوي لإقحام قيمتي {الحلال والحرام} كونهما من أهم خصائص المجتمعات الإسلامية، في مقال أقل ما يوصف به بمقاييس فن المقال، ولغة الأدب أنه ممل سخيف لا جاذبية له، أو كما كان أباءنا يصفون دجاج المداجن الكهربائية ، التي وجدوا مذاقها مغايرا لما ألفوه من مذاقه الطبيعي الشهي : فكانوا إذا أرادوا التعبير عن شيء غير مستساغ مذاقه :{ كدجاج التريسيتي \الكهرباء، لا نكهة ولا بنة }، وهكذا تماما يوصف المقال أدبيا وفنيا.
أما مضمونا فقدر الوقاحة فيه لا حدود لها : يقول مثلا : ( كل شيء قابل للتسويق والاستهلاك والهلاك، أَضِفْ كلمة “حلال” إلى أي شيء، ولكل شيء، كي يسوَّق في بلاد ثنائية “الحلال” و”الحرام”!
شركات مواد التجميل والعطور ومعجون وفرشاة الأسنان والعجائن، وأشهر شركات الموضة التي تصنع الألبسة الداخلية والخارجية والرياضية والأحذية للنساء والرجال على حد سواء، وشركات المشروبات الكحولية مثل الويسكي والبيرة والنبيذ والريكارد والعرق وغيرها وحتى الماء المعدني، كل أشياء البازار هذه وغيرها كثير، لقد أضافت هذه الشركات كلمة “حلال” إلى منتجاتها، كي تسوقها إلى بلدان قسَّمت عالم شعوبها إلى قسمين لا ثالث لهما: “حلال” و”حرام”، ويستهلكها شعوب بني “حلال” بضمير “حي” جدّا) ! رحم الله سعيد صالح في استشهاده بمضمون الآية الكريمة،في المسرحية الخالدة الشهيرة مدرسة المشاغبين، بطريقته الفنية الرائعة الممتعة :{ اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا } *!!!
* الجاهلية في لغة العرب هي السفاهة: صاحب العجاج يردف بسفاهته وجاهليته في مقالات زاوية المحفل ، فصلا آخر من فصيلة {دجاج التريسيتي} إذ قاء على مساحة يوم الخميس 13 أغسطس 2020، مقالا {قبلة اللاعب الدولي رياض محرز لعشيقته وزلزال تيبازة وميلة}، اصطنع من نفسه كاتب مقال فني ساخر ، فجعل من موقف لاعب كرة قدم ماجن فاضح ، مساقا للهزء من الجزائريين الذين تفاعلوا مع زلزال ميلة بمنطق إيماني، وراح خياله السقيم الكسيح، يضخ له إفرازات قيئه : أنظر مثلا: (الشقراوات الجميلات هنَّ طريق الشيطان إلى جهنم، ليحفظ الله خطواتنا على الطريق المستقيم، ردّ آخر على الأول وهو يسحب نفساً عميقاً من سيجارة حشيش بين شفتيه، عيناه دامعتان، ولسانه مدلوق!
سبحان الله، هذا الذي يضع الكرة في مرمى الخصم بكل فنية ودقة، يضع شفتيه الحيتين المتلهّفتين على الشفتين الحارقتين الملتهبتين للشقراء “الكافرة؟” قالها شاب مهووس وهو ينظر إلى السماء الزرقاء للجزائر العاصمة الحزينة.}.ما أثقله من توصيف، ما أسمجه من ذوق، ما أبرده من شعور وحس !! وفي مقاله :(باريس: من مدينة الجن والملائكة إلى مدينة الشياطين والخناجر ــ الخميس 22 أكتوبر 2020) ، بمناسبة قتل أستاذ التاريخ الفرنسي، فيستهله ممجدا لعناصر الجمال التي تبهره وتستهويه: (كل ما في باريس يبهر، الآداب والعطور والحدائق العريقة والمتاحف العامرة والنساء الجميلات والمقاهي والنبيذ الممتاز. تتجلى في هذه المدينة الحياة كما يتخيلها الإنسان في أركان الدنيا جميعها وكما يرغب فيها. ولأن كل ما فيها يبهر فعيون أعداء الحياة الجميلة تترقّبها)أي على عادة الذين في كل واد يهيمون !
الفاتنة التي ( ساعدت في صناعة أسماء أدبية جزائرية كبيرة في الآداب والفكر، أيام الاستعمار وسنوات حرب التحرير الجزائرية، ورافقتهم نحو النجاح والعالمية ومنهم كاتب ياسين ومحمد ديب وآسيا جبار ومولود فرعون ومولود معمري ومالك حداد ومالك واري وجان عمروش وغيرهم…) بالطبع العجاج يحجب عن الرؤية مالك بن نبي ، لأنه جبل أوراس المامشة الأشم الذي أوهى قرون الأوعال الناطحة !!!
ليفضي لحكمه المقدس كلما ارتبط أمر او فعل بالإسلام : ( ماذا أصاب العالم؟ ماذا أصاب باريس؟ إننا ندخل عصراً من التوحش الفكري والسياسي والديني الذي يغتصب الجميل ويغتال المجتهد ويقتل المختلف ويصادر الرأي الحر)، مستخدما التوصيف الآتي :(اغتاله الإرهاب الإسلامي ) !!!
إذن نحن إزاء مجموعة ألفاظ وعبارات تصنيف للفعل الإجرامي و متعلقاته : ما فعله الأستاذ : اجتهاد جميل وفكر حرَُُــ ما فعله القاتل : عمل وحشي ــ المسؤول المعنوي : الإرهاب الإسلامي ، وليس فكرا متطرفا باسم الإسلام؟؟؟
أي اننا امام نموذج حي لحالة ببغائية، تردد قوالب حُكمية غربية، تعى ما تقول، ومن و ماذا تستهدف .
وهنا أنقل ما علقت به على مقال صاحب زاوية المحفل : سيد الزاوي : أليس من بدهيات العقل الحديث بله العلمي ـــ لأن التذكير بها في رحابه يعد فضيحة من باب { توضيح الواضح من الفضائح } ـــ أن السلوك الإنساني والاجتماعي نتيجة لأسباب نفسية وثقافية { سأعُدَُ الدين من الثقافة هنا حفاظا على حساسيتك المنزعجة المتأففة من الدين!!! } واجتماعية وعقلية واقتصادية وسياسية، ويتفاوت الناس بعدئذ في دور الإرادة قوة وضعفا ؟! لذا بأي مسوغ عقلي وعلمي تبيح لقلمك تقييم سلوك إنساني من زاوية انفعالية نفسية ــ لا أراها ايديولوجية ولا فكرية ــ تعتمل بها نفسك كلما كان دار حديث عن الإسلام وما يمت إليه بصلة ؟!! هذا السؤال ال\ي يتيح جوابه تفسير مدرجات ما كتبت وتكتب . لكن ما قولك لو تجرب مرة الكتابة مرة على الأقل بنزاهة وموضوعية في مسألة أو شأن يذكر فيه الإسلام أو متعلقاته ، فإن تكتب في هذه وغيرها بروح الأديب تحت غطاء {يجوز للشاعر ما لا يجوز لغيره}، فأنت تحمل شهادة أكاديمية ترضخ بمقتضاها لقواعد و أخلاق الباحث العلمي ، جرب مرة لا تدري لعلها بالتعبير العامي {تخرج عليك} !!!
سيد الزاوي : أين تدرج طعن جزائريتين تتجولان في باريس دون أي شبهة عدوانية على أيدي فرنسيتين با{ غ }يسيتين من بين عناصر وصفك الشاعري لعاصمة جنك {كل ما في باريس يبهر، الآداب والعطور والحدائق العريقة والمتاحف العامرة والنساء الجميلات والمقاهي والنبيذ الممتاز}؟ أعتقد أنه عنصر {النساء الجميلات} ربما كما يحلو لك دوما الحط من كل ما فيه عروية أو إسلام أن الفتاتين الجزائريتين المسالمتين عكرا صفو البا{غ}سيتين الجميلتين المعطرتين المنتشيتين بكؤوس نبيذ وقهوة {اكسيريس} عساها تخفف من ثملاتهما شيئا ما ، وشقا عليهما وطئ جزائريتين عربيتين مسلمتين بساط حدائق الإليزي الخضرة النضرة بأقدامهما الهمجيتين ، ريما الحاملتين لبعض بقايا مخلفات أضحية العيد الهمجية الإسلامية ؟!!!
تعلم ويعلم أسيادك ومُسترضاك أن الاستعمار الفرنسي هو أول من أسس للهولكوست في العصر الحديث حين أباد قبائل برمتها {رجالا ونساء ذرية وأحمره وبغالا وخيولا وأغنام وتيوسا ـــ واحسنهم استثنوا (العتاريس / التيوس شكي يكون منهم مشابها في الجزائر عبر السنين ـــ في الكهوف، وقبيلة العوفية أشهرها؟؟؟ يعلم أسيادك ومسترضاك أن ف{غ}نسا خرجت وفي حصيلتها الحضارية الراقية 7 سبعة ملايين شهيد في نحو قرن وثلثه ، أين تدرج هذه الحصيلة الحضارية في قصيدتك الغزلية البا{غ}سية الهائمة\ الهاملة ؟؟؟ هل تعلم الطريقة التي أعدمت بها معشوقتك الشائهة العلامة الشيخ العربي التبسي الذي اختطفته {اليد الحمراء} من بيته بعد أن أجبرته على لبس سروال ابنه وهو الشيخ الجليل المهيب الذي كان المجاهدون يستنيرون بفتاواه في جهاد المستعمر، ويوعي الشعب في مسجد بلكور بالعاصمة ويجاهر يوجوب مجاهدة المستعمر من خلال تفسيره للقرآن الكريم : اختفى خبره، وظل مصيره مجهولا إلى أن أتضحت الحقيقة من مصادر متطابقة عديدة عن طريقة إعدامه : فقد وضعوه وغمسوه في برميل من {الزفت } الذي يغلي وتعبد به الطرق . هنيئا لك الغزل والغنج، فلو حدث هذا اليوم ربما رأيته جزاء مستحقا للهمجية الإسلامية ما رأيك أليس كذلك ؟ !!!
(صريع الحرية ) طرب وانتشى لتخلص سلمان رشدي من الحصار الذي لازمه ثلاثة عقود منذ أهدر الامام الخميني دمه، نظرا لجريمته ضد الإنسانية وقيم خُمُس البشرية، بحجة حرية الإبداع الفني، سمفونية كلَ متدثر بانحطاطه الإنساني، واستباحة الكرامة الإنسانية، والرموز المقدسة أو المحترمة لدى الشعوب والأمم.( وأخيراً… انتصر سلمان رشدي على نظام الملالي بإيران ــ 12 ديسمبر2020 ) !
أجل انتصر خليلك في ( الحرية) حرية الفحش والخزي، وتصيد أطهر خلق الله فيصنع من عرضهم ماخور مصعد يبتغى رضى الأوباش الفسقة امثاله : ( حين أصدر الخميني فتواه مطالباً بإهدار دم الروائي سلمان رشدي على خلفية صدور رواية (آيات شيطانية) 1988، كان ذلك في عز تألق نجم “الخميني” الذي صنعه الغرب بدقة، إذ بهذه الفتوى أملى على “الجميع” قراءة خاصة للرواية التي أُوِّلَتْ من قِبل المتدينين المتطرفين، واعتبروها استهزاءً بالنص القرآني وبشخصية الرسول محمد، وأخرجوها من حيزها الفني، ولكي يعطي لنفسه حجماً من خلال إثارة “غوغاء الدين” ضد الروائي رصد لـ”قطف رأسه” قيمةً ماليةً كبيرةً وصلت إلى ثلاثة ملايين والنصف مليون تقريباً (3.3 مليون دولار…
وتبعاً لذلك قامت تظاهرات ضد الكاتب والرواية في كثيرٍ من البلدان الإسلامية، مع أن لا أحد قرأها، أو القلة القليلة، لقد كرَّس الخميني بهذه الفتوى “ذهنية التحريم”).
اخرجوا النص من سياقه الفني ؟!! هكذا التقييم؟! يقينا ان عائشة أم المؤمنين ليست امك، فلا ضير أن يلهو بالوقوع في عرضها خنزير!
تقول : (أن قضية الفتوى ضد سلمان رشدي هي من أنتجت مصطلح (الإسلاموفوبيا)، الذي كانت إيران من خلاله تسعى إلى إشاعة الفكرة التالية: “إن كل نقد للإسلام السياسي هو إسلاموفوبيا”، وبالتالي كل من يدافع عن سلمان رشدي يصنّف في باب “الإسلاموفوبيا”)! طيب وأنت وأشياعك ومن على ملتكم (الفنية) ماذا أنتجتم ؟ أما أنا فأرى أنكم أنتجتم (الدياثوفوبيا) ! أليست النظائر والأشباه تتقايس بعضها ببعض ؟
أما عبقرية العجاج فتتجلى في قوله : (ها هي الأنظمة الأوروبية، وبالأساس طبقتها السياسية ومثقفوها، يعيدون حسابات الماضي القريب، ليكتشفوا أن ما رمى إليه سلمان رشدي من خلال كتاباته لم يكن “تشويها للإسلام”، بل كان الترمومتر لمعرفة سقف الحرية التي تشدّق بها الخميني طويلاً وهو في المنفى)! أي أن (الضال الهلكان)اتخذمن طهارة الرسول صلى الله عليه وسلم وأهله بيته الأطهار مقياسا اختبار لنوايا الخميني ؟! يقول المثل الشعبي 🙁 إذا كان المتكلم مجنونا على المستمع ان يكون عاقلا)، انتظر الغرب نحو عشرة سنوات كي يختبر نوايا الخميني السياسية،منذ 1979 تاريخ السقوط والقيام، حتى 1988 تاريخ صدور روايات الشيطان!!! يا سلام على هذا الذكاء الغربي الخارق!!!
هذا التعشق (لحرية) (الضال الهلكان) يفسر لنا ما تسعى لبثه في ضمير المجتمع وقيمه وقوانينه، وشبابه ومراهقيه من (الدياثوفوبيا) عبر دفاعك وتبنيك حقوق المثلية الجنسية، وتطبيعها، كهُيامك بالتطبيع الأدبي الصهيوني
(يوم يحترم المجتمع أصحاب الميولات الجنسية المختلفة للمواطنين، في ظل قانون المواطنة والدفاع عن الحرية الفردية، يومذاك تتراجع العنصرية الجنسية قليلاً ويعيش المجتمع حالة من التوازن والصدق مع الجسد ومع الطبيعة ومع الوطن ومع الله).
يا للتعاظم والتعالم : (إن التاريخ لا يرحم أبداً، فها هو يتجاهل (فتوى) الخميني ويصدر (فتواه) ضد أعداء الحرية من ورثة هذا الأخير)! وماذا يصنع الأبد أشقياء العفن وخلانهم .
صحيح إن الرجولة وغيرتها على الأعراض قد تكون طبعا، وقد تكون لحظة وموقفا، كما أن نقيضها قد يكون طبعا أو لحظة وموقفا، لكنهما يخلدان بصاحيبهما خلودا أبديا، في قيم الإنسانية السوية، والانسجام مع الكون والمخلوقات العليا والدنيا .
* الفنون أرحب من الدين ؟؟؟ : هكذا بكل راحة ويقين يقرر العجّاج في مقاله (كذبة أدبية اسمها: الرواية الإسلامية ــ 24 سبتمبر 2020) أن (الفنون أكبر وأوسع من الأيديولوجيات بكثير، وأرحب من كل الديانات بكثير) !!! أي والله هكذا أكبر وأوسع ؟! ما هي معايير التفاضل ؟ لا يعلم ذلك إلى عجَاج زاوية المحفل !!!
مجمل الرأي في مقاله : ــ نقل تهمة التسويق للنظام في الجزائر في السبعينيات من اليساريين والماركسيين إلى ( الإسلاميين ) مستخدما جملة مضللة هي
( الاشتراكية الإسلامية ) !!! جليا لهذا التضليل نذكر هنا كتاب {المزدكية أصل الاشتراكية } للشيخ عبد اللطيف سلطاني أحد شيوخ جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، وليس مرشدا لتيار الإخوان في الجزائر ،الذي نشره عام 1974 في سياق رفض قوى والشخصيات الإسلامية في الجزائر لخيار السلطة ــ فهذه بدهية تاريخية لو سألنا عنها القرى الاشتراكية لأجابتنا عمن كان يأتيها في مواسم التطوع، فأنت بارع في المراوغة وقلب الحقائق، إنك على مذهب لمثل العربي : ( رمتني بدائها وانسلت )! ـــ أن الأدب الإسلامي أداة هيمنة في أيدي الطغاة : لسنا ندري من كان يعنى ويرقص للأنظمة الاشتراكية في السبعينيات !!! ــ
ان الإسلاميين تفطنوا قفزوا لعالم الرواية الذي صار ديوان العرب الحالي بعد نحو خمسين سنة {كتبها أرقاما : يبدو أنه ضليع في قواعد العدد النحوية } وأخذوا حسب قوله 🙁 فقد أسرع الإسلاميون إلى الاستثمار في هذه الفرصة الأدبية التي أصبحت شعبية، بوضع استراتيجية خاصة، بدءاً بتشجيع الكُتاب المجندين في صفوف حزب الإخوان للدخول إلى غمار السرد الروائي …وخلال فترة قصيرة بدأنا نسمع عن شيء يسمى “الرواية الإسلامية” على غرار “الشعر الإسلامي”، ثم بدأت بعض الأسماء تقدم نفسها على الساحة الإعلامية على أنها من “الروائيين الإسلاميين”؟ ثم زحف هذا التيار على مواقع التواصل الاجتماعي، فأسس منصات خاصة بالرواية الإسلامية والروائيين الإسلاميين، و اكتسحت مجموعة من المواقع الإلكترونية شبكة التواصل الاجتماعي محاولة أن توصل صوت الإخوان المسلمين من خلال الرواية التي سطع نجمها، خصوصاً بعد أن تأسست لها جوائز كثيرة في كل البلدان العربية تقريباً، بعضها محلي وبعضها دولي، وفيها كثير من الإغراء المادي) !!!
هنا ,وقعت في الفخ : فهل صحيح أن الرواية الإسلامية ظهرت مع لورَنس إدوَرد بايج Lawrence Edward Larry { ــ 1973 ــ }
وسيرجي برين – Sergey Brin 1973
{ مارك زوكربيرغ Mark Zuckerberg { 1984 } ؟
لقد ظهرت الرواية الإسلامية مبكرا على يدي علمين أدبيين بارزين هما :
علي بن أحمد بن محمد باكثير الكندي (21 ديسمبر 1910 – 10 نوفمبر 1969
يجيد من اللغات الإنجليزية والفرنسية والملايوية {وليس الفرنسية فحسب } فضلا عن العربية ترك إنجازا أدبيا ضخما فخما كما وإبداعا في مجال الرواية نذكر :
نجيب الكيلاني : 1 يونيو 1931 – الطريق الطويل، التي نالت جائزة وزارة التربية والتعليم سنة 1957 ـــ اليوم الموعود، عام 1960 ــ في الظلام نالت نفس الجائزة في العام التالي 1961م ـــ قاتل حمزة ـــ أهل الحميدية ــ مملكة البلعوطي حكاية جاد الله ــ عذراء جاكرتا .
وهي روايات إسلامية رفيعة لغة و إحكاما لفن الرواية دُرست من نقاد وأكاديميين وباحثين مرموقين، لا يعنيهم من الإيديولوجي إلا القدر الذي تقتضيه التصنيفات المنهجية من الناحية الفكرية والمذهبية الأدبية، فُيجري على الرواية الإسلامية ما يُجرى على المذاهب الفنية من الناحيتين الفنية والفكرية .
أما مسلكك أنت ولا أقول منهجك لانعدام دلالاته المعرفية والعلمية والإجرائية المعروفة، فهو أيديولوجي سقيم عقيم بداية ونهاية، تدس فيه كل بضاعة تعرضها بمواصفات موحدة، تتحكم فيها نوازع غرائزية هابطة : إدعاء وانتفاش وكبر وتحقير، وتدليس وتضليل، وشعوبية إجمالا : {مقاول أيديولوجي عنصري }!!!
إذن رائدا الرواية الإسلامية أحدهما توفي قبل بدء عام 1969قبل موعد إطلاق صاروخك العابر للقارات احكامك ، والآخر توفي عام 1995،وانجز
أكثر أعماله الإبداعية ما بين سنوات الخمسينيات والثمناينيات ، وفيس بوك أطلق في 04 فيفري 2004 ، فما موضع دعواك من كل هذا يا دكتور الرواية ومبدعها ؟!!!
والسؤال الوجيه في هذه المسألة هو :أين نصنف حكمك ومنشورك الأيديولوجي في هذه المسألة ؟ اما انا فأراه زفرة حقد و فاشية تتدثر بالرأي والفكر .
*مصطلحات وظيفية : (واسلاماه) عبارة مفتاحية لعصور العزة والقوة والمنعة في تاريخ الحضارة الإسلامية، رغم دلالته المباشرة على الاستصراخ طلبا لنصرة مسلم مظلوم من خليفة أو أمير مسلم، ليهب لنجدته ، فقد كانت أداة ردع حينئذ تحقق الأمن للمسلمين، وترعب العدو المتربص بعاقبة أمره، فهي بمثابة توازن القوة حينا، وبمثابة مهابة الجانب المتمكن حينا آخر . وهذا ما تعرفه السياسة الدولية في عصرنا، إذا تقاس شرعية الحاكم في الدول الديمقراطية القوية بمدى فعاليتها، وتحركها لنجدة مواطنيها إن تعرضوا لخطر ما أو ما يهدد أمنهم . فلا قيمة إذن لأي مزايدة (ديمقراطية) وحقوقية في تقييم هذا السلوك السياسي تاريخيا.
قلت رغم دلالة المصطلح ، فإنه يكتنز قيمة عقائدية وإيمانية وفكرية كبيرة في سياق (الاستضباع) الفكري والسياسي الذي راكمته المؤسسات الفكرية والسياسية الغربية، و اساطينها من علماء الاستراتيجيات الكبرى للسياسات والصراعات الدولية، وتوسيع المجالات الحيوية للنفوذ والهيمنة، و(اضطبع) لهذه السياسات رجع صداها في العالم العربي والإسلامي صرعى النموذج الحضاري الغربي العلماني الرأسمالي ودعاته .
العبارة دالة أيضا على ضمير جمعي إسلامي خلال نحو أربعة عشر قرنا على أن الإسلام دين واحد، تتعدد فيه المذاهب الفكرية والفقهية والاجتهادات لكنه يظل إسلاما واحدا ، ويعبرون عن تلك التعددية بنسبتها لأعلامها أو دلالات مقولاتها كالمذاهب الفلسفية، أو بأئمتها الكبار و مجتهديها ، فهم متكلمون : معتزلة ومرجئة وجهمية وأشاعرة وسنة وشيعة وهكذا، وهم في التنوع الفقهي القانوني : أحناف ومالكية وشافعية وجعفرية وإباضة وظاهرية وهكذا ، يكاد يكون مصطلح (الإسلاميين) الذي صكه الأشعري في حديثه عن مذاهب وآراء المتكلمين استثناء في المنظومة المعرفية الإسلامية.
أبدع علماء المسلمين علوما ومعارف ومناهج علمية تناسب كل علم و معرفة : منها علم الكلام والتوحيد، والملل والنحل، والفقه الإسلامي، ومذاهبه، وعلم أصول الفقه وغيرها .
لكن لم يدر بخلد مسلم : عالم أو متعلم فضلا عن عموم المسلمين : أن يصنفوا شيئا من ذلك على أنه أنماط متعددة للإسلام، مهما بلغ الاختلاف من حدة بينهم. لأنَ الإسلام واحد في جوهره وأركانه، ومصدريته الأساس، أما ما نسمه تراثا فكريا ومعرفيا، فهي آراء واجتهادات، لا ترقى لاجتراح إسلام متعدد الصيغ .
وهنا نلاحظ ادعاءك الوضيع الكاذب :(أن كثيراً من مخطوطات وكتب الفقه التي تحتويها الخزانة الدينية العربية والإسلامية هي مكتوبة بطلب من طاغية ما ضد طاغية آخر يكون قد انتصر عليه، حتى إنّ غالبية المدارس والمذاهب الدينية الفقهية الإسلامية هي مدارس سياسية أيديولوجية أساساً، خلفيتُها الاستجابةُ لرغبة هذا الخليفة أو ذاك، كُتِبَتْ لتكريس وجهة نظره في حكم رقاب العباد وقطف الرؤوس. فغالبية التأويلات الإسلامية التشريعية تأسّست وتَقَنَّنَتْ وتَقَعَّدَت تحت سلطة وعين طاغية ما، تلك العين التي لا تنام، كل ذلك من أجل تعريض مساحة طموحه، الطموح الذي لا يحد)!
أولا أي أهلية معرفية راسخة في الفقه وعلوم الشريعة أهلتك لهذا البهتان؟ ما وزن (بعرتك) هذه في ميزان مئات آلاف مصادر الشريعة والفقه و تارخهما، التي أُلّفت خلال أربعة عشرة قرنا
في أغلب قارات العالم ؟ وهل أجمع علماء الشرع الحنيف الكريم على تباين العصور والأماكن على طمس حقيقة شمس معارفك الكبرى؟ ألا تدري أنك تفضح نفسك مجانا حين تدعى في الإسلاميات معرفة؟ إن أبسط طلاب العلم الشرعي يعرفون : أن أئمة الفقه الكبار : أبو حنيفة ومالك والشافعي وجعفر الصادق وداود الظاهري وأحمد بن حنبل رضي الله عنهم أغلبهم كانوا بمثابة المعارض السياسي لخلفاء عصوهم، ونا لهم من العقاب والأذى ما نالهم، وتوفي أبو حنيفة في سجن المنصور .
وبمناسبة كذبتكم الحقيرة الوضيعة : أذكر للباحث عن الحقيقة قصة الإمام مالك رضي الله عنه مع هارون الرشيد الذي طلب منه فرض كتاب الموطأ على العلماء والفقهاء والقضاة، فيكون بمثابة الكتاب الرسمي او دستور الدولة العباسية في أقوى فترة من تاريخها على يد أعظم خلفائها . فرفض مالك العرض، والقصة معروفة مشهورة إلا من جهلها جهلا أو عمى . واقعة اخرى : أرسل هارون الرشيد لمالك أن يأتي ليدرس الفقه والحديث في مجلسه ، فرد عليه مالك رضي الله عنه مع رسوله : (إن العلم يؤتى إليه ولا يأتي ) ، فما كان من خليفة أكبر دولة في العالم حينئذ إلا أن أتى وجلس مع الطلاب في مجلس مالك العلمي في رحاب المسجد النبوي الشريف بجوار القبر النبوي على صاحبه الصلاة والسلام .
ألا تستحى أن تفتري هذه الافتراءات الوضيعة الدنيئة ؟ ستأخذك عزتك الكريهة بالإثم فتقول : إن هذا تاريخ الخلفاء كتبه كتابهم؟ فمن كتب الوقائع التي تدينهم ؟
إنك ترتع في حقول معرفية لا تعرف منها شرو نقير.
تكتب : مقالا :لا تكذبوا على ابن خلدون… رجاء
وأنت تفترى على آلاف العلماء والفقهاء، وابن خلدون منهم، فهو فقيه ومقدمته تسفه أقوالك، ولو كان حيا لعد غيرتك عليه تهمة تزري بقدره .
بناء على ما تقدم ذكره، تقرر أن المسلمين لا يعرفون إلا إسلاما واحدا. إلى أن أبرزت أحداث 11 سبتمبر الشهيرة تطورا جديدا في توصيفات الحركات الإسلامية على تنوعها اعتدالا وغلوا ،فخصوا هذه بالجماعات الأصولية وميزوا الأولى بوصف الإسلام السياسي، أي الذين يمارسون المعارضة أو الحكم بالأساليب السياسية .
وقد أغرى هذا المصطلح الذي أطلقه علماء و(استلاتيجيو) السياسة في الغرب،القياس عليه في مجلات عدة فأصبح هناك : إسلام سني وإسلام شيعي، إسلام سلفي وإسلام صوفي وهكذا .
إذن الحيز الحضاري للمنشأ غربي أمريكي أوروبي مقولة توصيفية توظيفية وتفسيرية وتوجيهية وا(ستخباثية) واستخبارية وهكذا.
وبطبيعة الحال فإن الطبع الببغائي والكُساح الإدراكي في كثير من نخبنا وإعلاميين ومحترفي الدجل السياسي في العالم العربي والإسلامي جعل منهم أبواقا مرددة لكل ذلك، وراحوا يتفنون في التقعر عليه بإضافات و اشتقاقات وقياسات سقيمة سقم نفوسهم وعقولهم، وبعضهم منخرط في مشروعات عالمية كبرى لرعاية حمل كاذب عسى أن يولد إسلام لا علاقة له بإسلام ربي العالمين الذي جاء به محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم إلا الاسم.
وفي هذا الإطار تندرج استعمالات صاحب زاوية المحفل في مقالاته كلما تحدث عن الإسلام .
*المصطلح الوظيفي الثاني في مقالات المحفل : { العالم العربي وشمال إفريقيا} فهو أحد ثوابت المطردة في مقالاته. ودلالته مفضوحة تماما، يريد صاحبه أولا: حجب الانتماء العربي عنه من جهة، مما يوجب استثناءه بالوصف، وتخصيصه بالوصف الجغرافي بوصفه مخرجا لثنائية المغرب العربي العرقية، والتمهيد لترتيب وضع جغرافي سياسي يطبخ بتؤدة في أكثر من مركز وهيئة مغربية وفرنسية تحديدا من جهة أخرى. والواضح أن من قرَر انتهاج هذا المسلك لم يعبأ بمجموعة الاعتراضات التي قد تواجهه، منها : أن المكون العرقي الجزائري ليس بربري وعربي فحسب، إذ يضم إلى ذلك أتراكا ومورسكيين أندلسيين وغيرهما . أما البلدان المغربية الأخرى فهي كذلك تضم مجاميع عرقية متعددة.
ومنها أن هذا المبرر الذي قد يبرر به الاستثناء التمييزي التي من بينها أيضا أن هذه الخاصية العرقية لا يتميز بها المغرب العربي، عن البلاد العربية الأخرى خصوصا في المشرق العربي تتميز بتعدد عرقي أثرى وأكثر تعقيدا مما هو الوضع في المغرب العربي .
إذن يجب علينا السؤال : هل الكاتب غير منتبه لهذه الحقائق الواضحة ؟ يقينا أن ذلك لا يخفى عليه . إذن السؤال الحقيقي : ما الذي يخفيه هذا الاستخدام؟ أعتقد أن مراميه أبعد من مجرد نزعة عرقية ينتشى بها صاحبها، ويطيب له إظهار التميز بها، كاختيال الطاووس أمام الإناث .
سأرجأ جوابي التقديري لمرحلة لاحقة، على ضوء الخارطة التي يمكن رسمها لغبار العجَاج . وأشعر أنها من بواطن سيناريوهات المستقبل الجغرافي السياسي للمنطقة !
المصطلحان : ( الفقهاء والفلاسفة ): صاحب زاوية المحفل شديد الثقفي لطنطة الحداثيين العرب خاصة منهم المشغولين بقضايا التراث والإسلام ، الذين من طقوسهم المقدسة الهجوم المقذع على الفقهاء، والتمجيد التعبدي للفلاسفة، لهذا تجد الفقهاء في مقالات العجاج غرضا رخيصا يُرمى بالأباطيل والافتراءات كما رأينا، والأحكام التي لا تراعي أدنى قواعد النقد والاستدلال والتفسير، (فمكتوباته) أغلبها منشورات ايديولوجية يعج بالافتراءات وسوء الأدب والأخلاق والهجوم الدنيء على فقهاء الشريعة الإسلامية دون تحفظ ولا تمييز، وينسب إليهم من الجرائم المعنوية ما تحاسب عليه القوانين والتشريعات السماوية والوضعية .
أما الفلاسفة فهم الممثلون الحقيقيون للإسلام وقيمه ومبادئه، وهم رسله للعالم المتحضر، الجديرون بالاحترام والتقدير. وتزمير الحداثيين في هذا بات من المسلمات .
الذي يعنينا هنا ما المغزى من هذا الاحتفاء، وذاك الهجوم الضاري ؟ أيمكن عزوه للاستقامة المنهجية العلمية، مهما كانت خلاصتها وأحكامها لدى أصحابها؟
قد يكون قدرا كبيرا من هذا لدى أعلام الحداثة العربية، موضوعها بات حقلا دراسيا خصبا للإسلاميات .
لكن مقالات العجاج وكثير ممن يكتب على شاكلته، من أجيال تطلعت لخلافة الأعلام ولم يتسلحوا برصيدهم المعرفي، ولا يملكون قدراتهم الذاتية من ذكاء ،وجلد على البحث، والابتكار .
الغاية إننا إزاء حالة غريزية لا صلة لها بالعلم والمعرفة : إنها حالات شهوانية، تملى على عبيدها الموقف الملائم لتلبية رغائبها المقدسة ليدهم : ببساطة إن الفقه والفقهاء مجال بحثهم التعرف على الأحكام الشرعية العملية المستخلصة من أدلتها التفصيلية، فتغطى مجالات العبادة والمعاملات، وبالتالي تبين أحكام أفعال المكلفين بالوجوب والاستحباب والتحريم والكراهة والإباحة . وهم لا قبل لهم بالدخول في عقد هذه معالمه.
أما الفلاسفة فإنهم يداعبون عقولهم ومشاعرهم وأخيلتهم، وشطحاتهم وجراءاتهم، وفجراتهم، كل هذا يدور في حيز العقل والشعور، ولا أحد يلزم أحدا بشيء.
هذا هو المغزى، ومن تشكك فيه فليتصفح المقالات من أولها إلى آخرها، ثم يرى!
خذ مثلا قوله : ( مراجعة موقع الدين ومظاهر التدين: لقد احتل الدين والتدين الشكلي جميع الفضاءات في حياتنا اليومية، وألغى العقل وألغى حرية التفكير واستقلالية الإنسان، وألغى الاجتهاد، وعمّم ثقافة التكفير وحجب السؤال المحرج، وفرض الطاعة العمياء للجهل والجهّال، فالدين الذي هو علاقة سامية بين الفرد والخالق، تمدد في كل مظاهر الحياة الجماعية والفردية وأصبح الصوت الغالب الذي يحجب الأصوات الأخرى في الإعلام وفي الرياضة وفي الأكل وفي الملبس وفي المشي وفي الدخول والخروج وفي نشرة الأحوال الجوية. كل حركة أو ابتسامة أو فكرة أو أكلة إلا ووراءها فتوى، أصبح المواطن العربي والمغاربي يعيش في منطقة “الحلال والحرام” أكثر ممّا يعيش في مجتمعه وبيته وحياته الخاصة، لقد حول الدين والتدين الشكلي جغرافية الحياة إلى قفص يقيم فيه المواطن من زمن “المدرسة القرآنية” وحتى زمن الجامعة، … لقد حان الوقت للعمل الفكري الجريء من أجل إعادة الدين إلى مكانه في المجتمع كثقافة روحية وازنة، والعمل على الفصل بين الدين كثقافة روحية، والدين كتجارة وكقناع للربح السريع الذين يستثمر في غباء المؤمنين وسذاجتهم وجهلهم. ) (ثلاثة دروس لزمن ما بعد “كورونا”ــ الخميس 26 مارس) . أ.ه
*على منحدر الاستئصال :الاستئصال كلمة أبدعها الضمير الاجتماعي المثقف والشعبي خلال مهلكة التسعينيات، وهي كلمة مملوءة دلالات على ما حدث ويحدث، دلالتها تشمل الحياة والمنظومة الدينية والثقافية والفكرية والسياسية والسلوكية والاجتماعية : أما استئصال الحياة فضحايا العشرية السوداء، وأما الاستئصال المراد في العناصر الأخرى فيُلخص في استهداف المجتمع الجزائري في تدينه، وتاريخه، ولغته الأولى العربية، وقيمه الأخلاقية والسلوكية، وتشجيع التبديل الديني .
و مقالات زاوية المحفل تحفل بنماذج كثيرة من هذا الذي أبدعته الفطرة الأصيلة في خضم المحرقة الدموية والمعنوية .
ــ في التربية والتعليم : العجَاج يقرر أن مصيبة العالم الكبرى هي في التطرف و(الإرهاب الإسلامي ) : ( لا يمكن للعالم أن يرتاح من الفكر الإسلامي المتطرف ومن الإرهاب كذراع عسكريَّة له إلا إذا أُعيد النظر في البرامج والمقررات المدرسيَّة بالعالم العربي والمغربي كله من دون استثناء.
ففي المدرسة، ومن نصوص البرامج التعليمية ينبتُ الإرهاب، وفيها تتم رعايته في عقول وقلوب التلاميذ من الحضانة إلى سن البكالوريا.
فهذه الكتب المدرسيَّة التي يغرق في مستنقعها الخطير الطفلُ منذ سن الحضانة (ثلاث سنوات) وحتى يتخرج في الثانوية (18 سنة) هي أكبر خطر يهدد البشريَّة جمعاء ). (الكتاب المدرسي قنبلة عربية موقوتة!ــ الخميس 5 سبتمبر 2020) ــ جورج بوش مجرم الحرب تماما!!!
إذن كيف يكون الاستصال؟ : (فمضامين ثلاث مواد على الأقل هي من تخرَّب عقل الطفل، ثم المراهق، ثم الشاب، وبالتالي تهيؤه ليصبح قنبلة موقوتة قابلة للانفجار في أي وقت وفي أي مكان… ولعل على رأس هذه المقررات التعليمية المدرسيَّة التي يجب إعادة النظر في جزء منها، وإلغاء بعضها كاملاً هي مقررات تدريس مادة التربية الإسلامية، ومادة التاريخ، ومادة الأدب واللغة العربية)! طلب بوش وبرنارد لويس كان أقل طموحا من زاوي المحفل، إنه يزايد عليهما !
ثم ( تخر) عين الافتراءات، والمبالغات الكاذبات والجهوية المقيتة.