صهينة الزاوي تسود(نورين)!

د. محمد مراح

مُعلَم وكاتب جزائري أصيل مدينة تبسة .

15/09/2021


يطل امين الزاوي من (محفله) اللندني*، برشوة (قوادة) رخيصة للصهيويتية العالمية بمناسبة موقف المصارع الشهم (نورين) __ولولا مقام ذي النورين رضي الله عنه_الذي خصه به الرسول صلى الله عليه وسلم ،لقلت:(فتحي ذوالنورين)___بالتضحية بسمعة الدنيا مرضاة لله ،والتزاما بالموقف الوطني الرسمي والشعبي من الكيان الخبيث ،رشوة (قوادة) ألزاوي  في قوله:”حين يرفض رياضي جزائري إجراء مقابلة مع لاعب آخر لا لشيء إلا لأن خصمه من دولة استعمارية هي إسرائيل التي تغتصب فلسطين، يحدث هذا في محفل رياضي عالمي حيث القانون الأساسي لهذا المحفل هو فصل الرياضة عن السياسة، ومحاولة جعل الرياضة طريقاً للتعايش بين الشعوب، فاعلم أن التطرف حالة ذهنية وبنيوية تمس القطاعات كلها، والأخطر من ذلك حين تقرر جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، وهي جمعية لها وزنها التاريخي، تكريم هذا اللاعب المنسحب من المنافسة بوسام غريب، فهذا تكريس للتطرف وتبريره بالدين الذي يزرع الألغام في حقل الرياضة التي من المفروض أن تكون واحدة من الممارسات التي تنشد السلم والتعايش بين الشعوب والديانات… والنتيجة هي منع هذا الرياضي الشاب الطموح من المشاركة في كل التظاهرات الدولية لمدة عشر سنوات، وهو القرار الذي اتخذه الاتحاد الدولي للجودو، بهذا المعنى يكون التطرف قد قضى على مستقبل رياضي كان يمكنه أن يسجل اسمه واسم الجزائر عالياً.  )، انتهت القوادة.       مواقف هذا ألزاوي المتصهينة صارت  جدا لا هزل معه: في مسار ختل خبيث نحو التطويع للكيان الصهيوني ،والصهيونية العالمية التي تربض بالباب الغربي لحدودنا،؛مسار تميز ب_:الدعوة لترجمة الأدب الصهيوني كأنه (جاب الصيد/الاسد من ذيله)،،والإشادة بالإنجازات الصهيونية دون استثناء، والخسارة التي تكبدتها الجزاءر برحيل اليهود عنها،ومعاداة السامية في برامج المدرسة الجزاءرية ،و التلميح الى اصالة وجودهم التاريخي في الجزاءر ،و طروء الوجود العربي الغزي باسم الإسلام  لبلاد المغرب. وصولا الى تسفيه الراي العام الوطني الذي يبلغ مرتبة العقيدة السياسية والدينية  في الموقف من الكيان الصهيوني.وتحقير الموقف الوطني من الرياضي الاصيل الشهم المنسجم مع بدهية سياسية ودينية ووطنية وتاريخية.                         ……..                موقف الزاوي متناغم مع موقف تنظيم (الماك) الارهابي  في العلاقة مع الكيان الصهيوني  ، وكذا تنظيم (تمازغة )الكبرى الدولي الذي ثبت تعاونه الوثيق مع الكيان الصهيوني، من خلال المشاركات _مثلا_ في مؤتمرات مركز رابين للدراسات.                                            ان تمادى امين الزاوي في اتهام الإسلام بصناعة الفكر والسلوك الارهابي ، واستدامة التخلف والهمجية ، تجديف ضد أهم ثوابتنا الوطنية(الإسلام والعربية)،فمن الواجب التحقق من الأدوار التي يؤديها هذا الشعوبي العنصري خدن الصهاينة ،وموقعها من مخطط         .*امين الزاويوالتطرف الديني ليس قدرا إنه” منظومة فكرية وإعلامية’ اندبندنت عربية،٩ /٩/٢٠٢١