المعجم الطوبوميني الجزائري ذُيُولٌ ونُيُوبٌ ج1

د. محمد مراح

مُعلَم وكاتب جزائري أصيل مدينة تبسة .

28/03/2023

لم

تنويه / أرسلت المقال للصحف الأتية الذكر : الشروق ــــ الحوار ــــ الإخبارية ــــ زاد دي زاد . لم يهتموا ؛ الموضوع مسألة هامشية لا تتسحق الاهتمام والنشر !!!

أثار نشر المجلس الأعلى للغةالعربية المعجم المذكور  بأجزائه الثلاثة على موقعه الرسمي ردود فعل شديدة بلغت أعلى المؤسسات الدستورية في الدولة {الرئاسة والبرلمان }،وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالتعبير عن المواقف التي كان يجب أن يُعَبَّرَ عنها ، نظرا لأهمية العمل ، وما ظهر عليه شكلا ومضمونا عَكَسَهَا وزنُ كتلة ردّ الفعل .

  يمثل المعجم جسم الكائن الغريب الذي أطلّ على الرأي العام. أمّا  ذيول {الكائن الغريب/ المعجم الطوبوميني } :   :1. هيئة الاحتضان وروافده. 2 .الإنجاز .

نيوبه / أنيابه :.  كثيرة . قبل التعرض للعناصر المذكورة ، نعرض للمصطلحات التي يدور في أفنيتها هذا المعجم.

يرجع أصل كلمة الطوبونيميا إلى الكلمة الإغريقية ” toponymie ” وهي كلمة مركبة من” topo” بمعني

علم المواقع الجغرافية هو دراسة أسماء الأماكن أو الأسماء الجغرافية. في المجال اللغوي ، يشكل أحد فرعي علم الأسماء أو دراسة أسماء العلم (بالمعنى الواسع) ، والآخر هو علم الأسماء ، أو دراسة الأسماء الشخصية. يتألف اسم المواقع الجغرافية من عدة فئات ، بشكل أساسي: علم الأسماء ، أو دراسة أسماء الجبال ، أو الكتابة المائية ، أو دراسة أسماء المجاري المائية ، أو الأسماء الدقيقة ، أو دراسة أسماء المواقع ، أو الأسماء الغريبة ، أو دراسة أسماء الشوارع.المكان و “nymie” بمعنى الاسم.لهذا  فهو :

  1. علم أو دراسة أصول وأشكال الكلمات خاصة عند استخدامها في مجال متخصص
  2. علم أو دراسة أصل وأشكال الأسماء الصحيحة للأشخاص أو الأماكن.

النظام الذي يقوم عليه تكوين واستخدام الكلمات خاصة بالنسبة لأسماء العلم أو الكلمات المستخدمة في مجال متخصص. www.icosweb.net  ويسامته Onomastics هي دراسة أسماء العلم ، من الكلمة اليونانية onoma ، “الاس

أما العلاقة بينهما  العلاقة بينهما فهي : علم المواقع الجغرافية هو دراسة أسماء الأماكن أو الأسماء الجغرافية. في المجال اللغوي ، يشكل أحد فرعي علم الأسماء أو دراسة أسماء العلم (بالمعنى الواسع) ، والآخر هو علم الأسماء ، أو دراسة الأسماء الشخصية. يتألف اسم المواقع الجغرافية من عدة فئات ، بشكل أساسي: علم الأسماء ، أو دراسة أسماء الجبال ، أو الكتابة المائية ، أو دراسة أسماء المجاري المائية ، أو الأسماء الدقيقة ، أو دراسة أسماء المواقع ، أو الأسماء الغريبة ، أو دراسة أسماء الشوارع.أشهر أعلامه :  Albert Dauzat, 1877 1955

  ذيول {الكائن الغريب/ المعجم الطوبوميني } :   :1. هيئة الاحتضان ورافده. 2 .الإنجاز .

  1. هيئة الاحتضان : هو المجلس الأعلى للغة العربية : وقد مرّ هذا الاحتضان بمرحلتين اثنتين هما : مؤتمران نظمهما المجلس هما :

*الملتقى الوطني الأول   2018: “ملامح وحدة المجتمع الجزائري من خلال الواقع اللغوي الأنوماستيكي والطوبميني في مجتمع المعرفة” ــــــ منشورات المجلس .

هدف الملتقى : تثبيت أصالة أسماء الأمكنة وتثبيتها،وتصحيح المعوج منها، وربطها بأصالتنا الهوياتية الوطنية تحت مسطرة : المزوغية ـــ العروبة ـــــ الإسلام ، فيُعاد بناء ذاكرة المكان . كلّ هذا بمنهج علمي دقيق موثق، لفرز ما تركته الحضارات المتعاقبة على الجزائر، ورد أسماء الأمكنة لأصولها الأمازيغية والعربية .

وقد قُدّمت فيه باللغتين العربية والفرنسية [ لم تنشر من أبحاث الفرنسية  سوى بحث واحد !] عديد الأوراق البحثية الثرية المكثفة، موزعة بين الأماكنية  بتطبقات على مدن جزائرية، وبرامج تكنولوجيا المعلومات المتوقع استخدامها في قاموس الأماكن الجزائرية .

*الملتقى الثاني :”المعجم الطوبوميني الرقمي في الجزائري” . نظمه المجلس بالتنسيق مع المركز الوطني للبحث في الأنتربولوجيا الاجتماعية والثقافية CRASCـوهران . {منشورات المجلس 2021} . عرضت فيه أوراق وأبحاث تناولت : علاقة تكنولوجيا بالمعاجم الجغرافية ، سيميائيةتسمية الأماكن ودلالتها . وبحوث تطبيقية عديدة منها : تقرير طوبميني حول دائرة الغزوات ، وكذا سيدي بلعباس ، وتسميات مساجد الجزائر العاصمة ، وأصول تسميات معالم البليدة، ومدينة الميلية، وتعدد تسميات الطوبوميني الواحد في تلمسان، وطبومونيات الأوراس، وتيمقاد، وناجز بشكال الطاسيلي، و كذا ورقلة ، وسطيف وعنابة، ومنحت غرداية أهتماما خاصا؛ حيث حضيت بخمس أبحاث ضافية وثرية، والتحولات الطوبومنية لمدن الساحل في المغرب الأوسطبين تعريب واختفاء الأسماء القديمة الفترة من الفتح الإسلامي إلى ق 12 م. ودراستان بالفرنسية :

 La toponymie en Algérie Pour un état des lieux de la recherche universitaire: 2005 – 2020

Toponymie touristique à Bejaia Aspects sémantiques

وهي دراسات ثرية، لم تخلُ من أنياب سوف نشير لبعضها لاحقا .إلى جانب هذين الملتقيين {حاضنة }لمعجم تمهيدا لإعداده، فإن الاهتمام الجزائري بالطوبونيميا و الإنتاج البحثي فيها خاصة باللغتين العربية والفرنسية كان من روافد حضانة هذا المشروع، تولى ملفه المركز الوطني للبحث في الأنتربولوجيا الاجتماعية والثقافية CRASCـ بوهران؛ فيبدو أن حماسه المنقطع النظير للمشروع، جعله يرمى فيه بكل إمكاناته البحثية والمادية؛ فعقد نحو ستة لقاءات علمية { ملتقيات و ندوات ، وورشات } مع الاشتراك مع المجلس الأعلى للغة العربية في مؤتمر المعجم ، ومع المحافظة السامية للأمازيغية في مؤتمر مثير سنشير له لا حقا . كذا ساهم في تشجيع بحوث ومذكرات تخرج في بعض الجامعات . { أنظر :فاطمة لواتي ، “الدراسات الطوبيمينية في الجزائر وعلاقاتها بالتنمية”، مؤتمر المعجم، م.س، ص:71،73}. وقد اوقفنا تقصى الاهتمام بتسمية الأماكن والأسماء في الجزائر إلى رصيد بحثي لا بأس به كمّا . مما يدل على الحركة النشيطة لتوجيه نحو هذا الموضوع، خصوصا أن جامعتنا لا تتوفر عليه مسار تكويني مثلا في حدود ما اعلم .

ومن الروافد غير المعلنة للمشروع لكنها مؤثرة فيه، أعمال باحثين جزائريين   في الموضوع، أبرزهم

Foudil Cheriguenالباحث في اللسانيات البربرية على وجه الخصوص خاصة بمؤلفه :
Toponymie Algerienne des lieux habitéوقاموسه حول الألفاظ البربرية ،والدكتور إبراهيم عطوي من خلال رسالتهespace en Algerie

والدكتورفريد برمضان بأطروحته  
La toponymie de l’Ouest Algerien

2 .الإنجاز : تضمنت مقدمة المعجم تقريرا عن إنجازه، ووسائله البشرية {أفرقاء بحث ميداني مثلا} ، وأهميته والحاجة التنموية إليه، والدخول به إلى منظومات الخرائط العالمية الإلكترونية، بوصفها ركنا رئيسا وشرطا أساسا للتنمية في كل ميادينها . متوخين الالتزام الصارم بقواعد البحث العلمي ومناهجه ، وأساليبه، خاصة الدقة والأمانة العلمية والإحالة للمصادر بعناية وصرامة !!!.

وقد صدر المعجم في ثلاثة أجزاء شاملا الولايات 58 ، ثم نشرت على موقع المجلس، فأثارت ردود فعل شديدة ربما لولاها لما انتبه جلّ الجزائريين للمعجم، وربما عدّوه معجما كسائر المعاجم اللغوية وغيرها .

وقد عرض المعجم {طوبونيميا } بلديات 1541من بلديات 58 ولاية ،فيحدد الولاية ، ورمزها ، وخارطتها الجغرافية الرسمية ،والمراجع المعتمدة للبحث والتحديد،  ثم يقدّم خلاصة بحثه حول طوبونيم البلدية عبر العناصر الآتية الذكر :[ الاسم الطوبونيمي الرسمي ـــــ ثم المحلي ثم اللاتيني ثم الأصل اللغوي، ثم معنى الطوبونيم ، واختيار المعنى المختار من هيئة المعجم ومؤلفيه، فضلا عن معلومات تضاريسية إعتيادية ] .

أما ذكر الاسم اللاتيني فهو كتابة الاسم بحروف رومانية لاتنية ، حسب مانصت عليه هيئة الأمم المتحدة ، لضرورات الإدماج في أنظمة تكنولوجيا المعلومات ، والوصول اليسير للمكان {الطوبنيم} باستخدام الأجهزة المعروفة في هذا الصدد .وقد أطلقت لجنة توحيد الأسماء المكانية التابعة للأمم المتحدة مصطلح {الرومنة} على هذا الإجراء الذي تعقد لأجله مؤتمرات دولية عديدة .

الملاحظات الواردة على المعجم :

  1. المراجع : غير مصنفة تصنيفا علميا منهجيا؛ فهي خليط بين مصادر وكتب ، باللغتين العربية والفرنسية، وشهادات شفهية، وفيس بوك

مثال : مراجع عاصمة الوطن .

لو أُعَقِّبْ سَأُزْرِي بي وبالقارئ، وقد يقيم الباحثون والمهتمون ما تضمنه المعجم عن مناطقهم ومدنهم وبلدياتهم، فسيمنح هذا المعجم صورته الحقيقية .

  • }طبونيميو {المعجم أهملوا كتابا مرموقا هو {كتاب الجزائر} للمناضل والكاتب الكبير أحمد توفيق المدني عضو جمعية المسلمين الجزائريين ، ألف كتابه في عام 1341هــ 1931م، قدم فيه الجزائر  لشبان الجزائر آنئذ عمليا علميا توثيقيا متكاملا {تاريخها ــــــ طبيعتها ــــــ نظمها وقوانينها ــــــ عناصر سكانها واقتصادها ــــــ وربما الأهم خلاصة مركزة لمدنها وبعض قراها } فجاء أشبه ما يكون بمعجم أطلس / طوبونيما مبكر ، بروح وطنية إصلاحية ، وألفة اجتماعية حانية، وأمانة علمية  كبيرة، وتعليلات منسجمة مع ذاتية الجزائر التي تكونت عبر قرون خاصة منذ الفتح الإسلامي المبارك!!!

وأتناول الآن  من باب التمثيل  ولاية تبسة ، مدينتي ومنبتي  :

 غرائب التسمية : ساق المعجم غرائب وعجائب في تسمية تبسة منها : أسمها الروماني : Theveste الذي صُحِّفَ ليصير Tebessa .

وأخذ المعجم يتمحل التفسيرات والتأويلات : أ . { قصة الطفل الذي توفي أهله في منطقة سيدي محمد الشريف ، فأرضعته أنثى ضبع سوداء ، فسماها الناس {تيفيست} / أنثى الضبع في الشاوية ؟؟؟؟!!!!

نلاحظ استخدام الخرافة بصيغة {القصة} التي تحتمل نسبة معينة من الصحة ، ما القصد ياترى ؟؟؟!!!

أما الأسطورة فحيوانها {اللبؤة} لا أنثى الضبع كما ساقها المعجم الغريب؛ لهذا نجد تمثالا لها منصوبا في شارع {المستشفى} في وسط المدينة منذ ثمانيينات القرن العشرين . فما القصد من هذا السقوط أكرر ، ما القصد ؟؟؟

ب .نبات {النفل} /العسلوج بالعامية التبسية ، Le trèfle

لما لا تكون #تيفست : tifst : زريعة الكتان بالشاوية فهي اقرب ???!!!

ج. التربة الهشة ، وهو تفسير مضحط مبكي؛ إذ كيف لأرض صلبة أن تصير تربتها سببا لتسميتها ؟؟؟!!!

د . {البسيسة } / أُكلة شاوية تسمى في الشاوية :تابسيست ???

{البسيسة }كلمة تونسية وتعرف في اللهجة المحلية  في تبسة {السويكة}، كلاهما عربية فصيحة : البسيسَةُ : السَّوِيق. وفي غزاوت الرسول صلى الله عليه وسلم غزوة تعرف بغزوة السويق . كما تسمى أيضا {الروينة } .أما في الشاوية فتسمى أزميت، وتسمى في اللهجة االتبسية {زميتة} .

 يرجع أاسم تبسة (ثارّت – Ta rret) إلى الأصل البربري الأول الذي أطلق عليها سكانها الأصليون والذي يعتقد حسب الترجمة اللوبية القديمة بأنها تعني اللبؤة (أنثى الأسد) ولما دخلها الإغريق شبهوها بمدينة تيبس الفرعونية لكثرة خيراتها والمعروفة اليوم بطابة وبعد دخول الرومان سموها بتيفست لسهولة نطقها ومع الفتح الإسلامي تم تعريبها فأصبحت تبسة بفتح التاء وكسر الباء وفتح السين.

هذا ما ترد به أكثر المراجع والمصادر . لكن المعجم الأعجم، لاذ بكتاب الأعشاب لنصب {طوبمينه} لمدينة من أعرق المدن في إفريقيا والعالم .

إذن فالدقة والمنهجية إنما هما تحلية حديث، واستنامة {طيبين }!!!

لنضع مقابل مرجع {الأعشاب } هذا الفيض من غيظ المراجع حول المدينة :

 ــــــــ  صفحات من تاريخ تبسة القديم والحديث سمير زمال ــــــ تبسة معالم و مأثر عبد السلام بوشارب  ــــــــــــــ  تاريخ تبسة القديم أطروحة دكتوراة  ــــــــ نقرين، حضارة وتاريخ هارون محمد هارون

Tébessa à travers l’histoire – Abdelkrim Hanini-

Tebessa  – Rakuten https://fr.shopping.rakuten.com › … › Livres anciens

 نعثر في هذا الموقع على نحو أربعة عشر مؤلفا بالفرنسية عن تبسة كتبها فرتسيون خلال العهد الاستعماري .

 كذاالمسوعة الرقمية لأطلس الأمبراطورية الرومانيةDigital Atlas of the Roman Empire ahlfeldt.se https://imperium.ahlfeldt.se

*الموسوعة الإلكترونية :

PERSEUS  DIGITAL LIBRARY – TUFTS   UNIVERSTIY

BO . Boston .U SA . founded in 1852                    

ولو تقدمنا نحو ما ورد في المعجم من طوبويمات بلديات تبسة، فسوف نقف على ملاحظات كثيرة نقتصر منها على :ملاحظات أهمها :

كتابة أسماء بعض البلديات بطريقة غريبة يقينا تخالف نطقها المعهود المعروف المحفوظ المكرور ،منها :  سطح قنطيس ، {كَنْتَسَها} المعجم فصارت : سْطح كنتيس { مع وضع خط فوق الكاف} ، وهذاتحريف غريب عجيب أتاه مجلس اللغة العربية، فاخترق كلّ قواعدها ؛ متى تبدأ بالأحرف بساكن ؟ ومتى كتبت حروفها بهذا التشويه المنكر كالذي كتبت به الكاف؟  فإن تعلل واضعوا هذا الكائن الغريب بأنه النطق أي الكتابة الصوتية، فليأتوننا بفرد واحد من ولاية تبسة والولايات المجاورة لها نَطَق {قنتيس } بغير القاف المنطوقة بالنطق المصري للجيم . وتتكرر هذه المهزلة مع {نقرين} لتصير {نكرين} بوضع خط الموسوعة فوق الكاف ، بينما هي نقرين . والغريب أنها مكتوبة كذلك نقرين في خريطة المعهد الوطني للخرائط شريك مجلس العربية في إخراج هذه الموسوعة !

مصيبة أخرى أتاها هذا الكائن الغريب :العوينات ، كتبها ،{العَوِيْنَاتْ}، يذبحها ثم يصنفها على أنها تسمية عربية ، فتصير مثار هزء وتلهية بهذا ؟؟؟ !!!

أما كتابة العقلة فيصعب تمريرها : كتَبَتْها موسوعة السيد صالح بلعيد هكذا {العُكْلَةُ} :أولا من نطق لهم هذا النطق 2. الاسم عربي وفي تبسة هناك أكثر من عقلة : العقلة ــــــ العقلة المالحة ــــــ عقلة أحمد 3 . التسمية موجودة في الدو حة في قطر تندرج ضمنها منطقة لوسيل التي شهدت أكبر مواجهات كاس العالم ، كنت أقيم فيها حين كنت أستاذا في جامعة قطر 4 . {العكلة } صفة معيبة للمرأة ومذكرها {عُكْلِي} في المنطقة . 5 . كتابة اسم بلدية قريقر هكذا {كوريكر} يدعونا للاحتجاج الشديد على جرأة صانعي هذه المهزلة تحت مضلة مؤسسة دستورية تابعة لرئاسة الجمهورية .هل أعراض مناطق من الوطن مستباحة من معجم صالح بلعيد ؟!

ذملاحظة جوهرية ومركزية : هل المعجم ترجمة لمعجمي شريقان وأكلي، اللذان لم أعثر عليهما ،فالأول كما سنرى تصب نتاجاته  البحثية والفكرية في خدمة عنصر واحد من الهوية ، وتموج كتاباته  وتصريحاته  بعبارات الكراهية :” الاحتلال العربي” و” الهجوم القبلي العربي” ، والاحتلال العربي ككل احتلال لشمال إفريقيا” وهكذا . فكيف يتفرد قاموس هذا إن صحت الفرضية بطوبومينات ولاية تبسة ؟ أما السيد حدادوا فجل كتابته تقريبا في عنصر واحد من عناصر الهوية الوطنية ، باستثناءات قليلة .

يتبع